messi المميزون
عدد المساهمات : 454 تاريخ التسجيل : 23/01/2011
| موضوع: اعرابية تصف الرسول الكريم بوصف يندر ان تقراء مثله ... اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الأحد يونيو 05, 2011 8:22 pm | |
| اعرابية تصف الرسول الكريم بوصف يندر ان تقرأ مثله ...
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ... ========
إنها أم معبد الخزاعيه، وكانت قبلة للمرتحلين تكرمهم وتطعم وتسقي كل من مر بها حتى أصبحت خيمتها كقصر للوفاده في ذلك الوقت. ومن كرم الله عليها أن مر بها رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، في هجرتهما إلى المدينة المنورة.
فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان لديها ماتطعمهما أو تسقيهما. فقالت "والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى والشاء عازب وكانت مسنة شهباء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: . ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم فقال هل بها من لبن ؟ قالت هي أجهد من ذلك فقال أتأذنين لي أن أحلبها ؟ قالت نعم بأبي وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها وسمى الله ودعا فتفاجت عليه ودرت فدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب وحلب فيه ثانيا حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها فارتحلوا فقلما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا لا نقي بهن فلما رأى اللبن عجب فقال من أين لك هذا والشاة عازب ؟ ولا حلوبة في البيت ؟ فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت ومن حاله كذا وكذا .
قال والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه صفيه لي يا أم معبد قالت:
((ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صوته صحل وفي عنقه سطع أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند )).
فقال أبو معبد والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا لقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.
| |
|