أصول المعرفة الإسلامية:1 القرآن الكريم
لغة : مصدر قرأ.
اصطلاحا :
كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم لفظا
ومعنى، المتعبد بقراءته ، المنقول إلينا بالتواتر كتابة ومشافهة ، المدون
بين دفتي المصحف ،المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .
وسائــــلها
*العقل : به يدرك الانسان العلاقات بين الاشياء، ويستنتج الافكار المجردة ، ويبتكر أشياء جديدة.
* الحواس المختلفة .
أصولـــــــــها
*الوحي : ويشمل القرآن الكريم والسنة النبوية واجتهاد العلماء الاية(59 من سورة النساء).
مفهوم المعرفة
لغة : مصدر من عرف أي علم
اصطلاحا : التصورات الذهنية التي
يكونها الإنسان عن الوجود بما فيه الإنسان نفسه.
مجالات حقائـق القرآن الكـــريـم المعرفيـــــــــة.
عالم الشهادة.
أمثـــــــــلــــــة.
آيات الانفس والافاق ويشملان كل ما يقبل الملاحظة والدراسة في هذا الكون.
مفـــــــــهــــــومه
يشمل كل ما تدركه حواس الانسان وعقله مما لا يدخل في الغيبيات
عــــالــــــــــم الغـــــــــيــب
أمثـــــــلـــة.
- وجود الله تعالى.
-الملائكة والجن، والجنة والنار، ويوم القيامة، وعذاب القبر ،وغيرها..
*خبرالوحي بشأن هذه المغيبات خبر يقيني قاطع، ينبغي الإيمان به.
مفهــومه
وهو ما استأثر الله بعلمه ولم
يطلع عليه أحدا من رسوله.
(الآيتان 26 و 27 من سورة الجن ).
[b]نمــــــــاذج معـــــــرفيـــــــة في القــــــرآن الكــــــــــــريـم
التـــــــاريـخ
-ذكرالله تعالىفي القرآن الكريم الشمس و القمر و النجوم.
-الإشارة إلى حقائق فلكية لم يكن الناس يعلمها مثل : جريان الشمس ، وأن لها مستقر تأوي إليه.
وأن الظلام هو الأصل وأن الحادث هو النهار......
(سورة يس/الآيات37-40)
علوم الحيـــــــــاة والارض
-تقديم الكريم لحقائق مهمة تخص: خلق الإنسان ، و مراحل تكوين الجنين ،و عالم الحشرات كالنحل و النمل .
(سورة الطارق /الآيات 5-7)
(سورة النحل/الايتان 68-69)
الفـــــــــلـــــــــــك
تناول الكريم
عددا من الأحداث التاريخية مثل: خلق آدم عليه السلام ،وأخبار الرسل عليهم
السلام مع أقوامهم ، وقدم تفاصيل دقيقة حول تلك الآحدات ،و تكمن أهميتها
في :-صحة تبوثها لآنها صادرة عن الله عز وجل.
-تركيز الكريم على الآحداث التي يمكن للإنسان أن يتعظ و يعتبر منها.
ماذا يترتب عن اتخاذ القرآن الكريم أصلا للمعرفة
أن يكون القرآن أصلا للتربية و التعليم
أن يكون القرآن منطلق الدراسات و الأبحاث
ألا يقدم على القرآن شئ من كلام البشر
لأن أول مابدئ به الوحي هو" إقرأ"، ولأن الاستخلاف في الأرض لا يتم إلا بالتربية و التعليم.
لأنه يتضمن معلومات و إشارات يجب أن تتخذ اساسا يبني عليه البحث.
لأن معرفة الإنسان مهما تقدمت نسبية محدودة بالمقارنة مع علم الله تعالى المطلق.